الجمعة، ١١ مايو ٢٠٠٧

و من التعليم ما قتل 2

نتابع سلسلة و من التعليم ماقتل حيث اصبح التعليم قاتل شبه يومى فأنت ترى ياعزيزى سوء الحال و المنقلب فى ما يسمى بالتعليم خذ هذه المصيبة التى للاسف ترى مثلها فى البلاد حيث قدم طالبة فى كلية الزراعة بحثا عن تغذية الخيول
اى و الله تغذية الخيول ربما احست بأنه قد نصبح تترا و نأكل الخيول فوالله على ما اعتقد ان كليه الزراعة تهتم بالغذاء و التصنيع الغذائى و بتغذية الحيوانات المفيدة التى يتغذى عليها الانسان كالبقر و لكن ان نغذى الخيول فهذه مصيبة من مصائب الزمن فبحث فى الخيول مكانه الطبيعى فى كليه الطب البيطرى و ليس كليه الزراعة فمثلا هل تعلم يا عزيزى ان الطاووس يذبح و يتم اكله و ذو طعم شهى فهو طعام الملوك
و ترى ذات مرة فى ندوة علمية او مقرر دراسى شخصا يقدم اليك بحثا تحت اشراف استاذ جامعى عن فوائد الطاووس قل لى و اخبرنى بماذا ستقول عن هذا الشخص ( اترك لك تقدير الموقف ) اقل شئ ستقوله انه بحث غير عملى و غير مراعى لظروفنا الاقتصادية هذا ان كنت مهذب اللسان
و اذا اردت ان تسجل كلمة حق ستقول كلمة ستعترض فيها على البحث امام صاحبه حى يفيق من العالم الذى يريد ان يراه و يرى واقع شعب لا حول له و لا قوة اقل ما يقال فيه ان نسبة لاتقل عن 60 % تحت خط الفقر كما تقول اغلب التقارير على ما اعتقد ( لا اعلم اصدق اى نسبة ) فهؤلاء لايجدون لحم الدجاج و السمك اللذان يتميزان بسعرهما المنخفض و احيانا و الله لا يجدون بيضة صغيرة ثمنها لا يجاوز 50 قرش فهل يعقل ان نكون على هذا المستوى من الرفاهية البحثية فحسبى الله و نعم الوكيل
فبدلا من ان نجد مصدر علف اخر رخيص يقلل التكاليف او طريقة نكثر بها الحيوانات المزرعية لسد رمق الشعب نبحث فى الخيل ( الله يرحم لحمة الحمار اللى الناس اكلتها ) ربما يا عزيزى انشر هنا مقال عن فائدة لحم الثعابين و خصوصا الاناكوندا فأعتقد انها قوية و هذا نتيجة احتوائها على نسبة عالية من البروتينات فهى القادرة على سد احتياجات الشعب الكادح و لا حول و لا قوة الا بالله

ليست هناك تعليقات: