الجمعة، ٢٠ أبريل ٢٠٠٧

ولاد البـطة السودة

لاحول و لا قوة الا بالله العلى العظيم فنحن فى زمن اصبحت فيه اما ان تملك كل شئ او لا تملك اى شئ و ان رضى عنك المولى عز و جل حشرت مع اشباه الطبقة الوسطى حماهم الله من الضياع و النزول لخط الفقر فحدث و لاحرج من مظاهر الثراء الفاحش فى البلاد و مظاهر الفقر المدقع ايضا فيها فوالله انها لمن علامات الساعة ان يكون الظلم هكذا و هذا موقف رأيته انا و صديقى بأم اعيننا يدل على سوء الحال و خذ هـــــــــذا
بما اننا شباب ذهبنا للاشتراك فى بيوت الشباب و عند الذهاب وجدنا ما لايقل عن 3 نائمون على الارض فى عدة شوارع ثم بعد الانتهاء من الاشتراك و اردنا العودة فكان صديقى يعرف مكان الطريق جيدا ( واد لافف و داير) فقلت له انى معك و اثناء السير مررنا بجوار كلية السياحة و الفنادق و بعض الفنادق بجوارها و الكارثة اننا رأينا 3 فتيات منتقبات يسرن فى الطريق و دار بينهم حوار كالاتى
المنتقبة الاولى : انا عملت شعرى عند الكوافير امبارح ب 1500 جنيه
المنتقبة الثانية : لا انا اعرف واحد احسن و عملت عنده شعرى ب 2000 جنيه
المنتقبة الاولى : (لافوض فوها) قالت 2000 جنيه ده كدة حـــــــــــــــــــــــــــــرام
و الثالثة للامانة لم اسمعها انا و صديقى فقد كانت تتحدث فى موضوع اخر و لكن عن المكياج ايضا و لم اهتم او بمعنى ادق حسبت اننى سمعت خطأ فقال لى صديقى هل سمعت هذا فأحسست ان هذا كان حقيقى وليست احلام يقظة و الذى يحزن ايضا اننا سمعنا هذا منهن و المفترض تحدثهن بصوت منخفض (مش ده الدين برضه) و لا انا غلطان
يعنى صدمتين شديدتين لا اراك الله مكروها كهذا فعندما تذهب فتاة فى سن العشرين بالكاد الى الكوافير بهذه الاسعارفهذه لعمرك مصيبة مصائب الدهر فقل لى كم مرة ستذهب الى الكوافير فى الاسبوع؟؟؟؟
ثم الن تذهب ايضا الى (الباديكير) لزوم الاناقة (مش هاتبوظ الطبخة على شوية ملح) و انظر كم اخت لديها و انظر الى امها التى لابد لها من ان تكون امرأه عصرية حتى و لو تحت مظلة الشرع الحنيف
مارأيك الان فى حالنا اطلب منك الذهاب الى الغرب الكافر معى الان ( و الله مسلمين اكتر منا ) هل تجد هذا السفه طبعا لا و ان حدث تجده فى ليلة الزفاف او فى فيلم سينمائى و هنا يحضرنى موقف لاحد الاشخاص سافر الى المانيا فوجد فى المترو و ليس القطار رجال اعمل يذهبون لشركاتهم بالمترو توفيرا للنفقات لانه حسب الوقت منذ خروجه من منزله حتى ذهابه لشركته بالسيارة فوجده مساوى للوقت اذا ذهب بالمترو و طبعا المترو ارخص بلاش نفخة كدابة و لا عنطزة فارغة
و انظر الى المنافع هنا اولا وفر وقود سيارته و ثانيا لم يلوث بيئته و ثالثا وفر اموال و رابعا هو و غيره هكذا يرشدون استخدام الطاقة الى اقصى حد
و كــــــــــــــــــــــــل عام و نحن نائمـــــــــــــــون فى العســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

ليست هناك تعليقات: