الاثنين، ١٢ فبراير ٢٠٠٧

و من التعليم ما قتل

اى و رب الكعبة فمن التعليم ماقتل فما من شك فى انه يرتقى بالفرد منا الى اعلى المناصب و الارتقاء بالوطن و الامة ايضا الا انه يرتقى و بسرعة بممتهنى التعليم فمن نهب لمنشأت العلم الى الاهمال له و عدم تطويرها الى التجارة به كالدروس الخوصوصية التى افقرت الخلق و حطت من كرامة المدرس او الاستاذ الجامعى لان اصبح بيد من يملك و لا يستحق ان يجعل المعلم مستأنسا يخفى مصائبه فى المدرسة او الجامعة و تلك هى الفاجعة الكبرى فأصبح لايوجد نشئ كفئ و لا مربى اجيال فاضل و بدلا من بيت الشعر الشهير فى بيان منزلة المعلم
هو قم للمــــعلم و وفيه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رســــــــــــــولا

اصبح الطالب يقول : قم للمعلم و وفيه التلطيشا كاد المعلم ان يكــــــــــــون شاويشـــا

او
قم للمعلم و خذ المجموعة كـــــــاد المعلم ان يموت جـــوعـــــا
فمثلا على سبيل المثال تجد المدرس لا يبالى ان كان الطلبه حاضرون ام لا و ان حضروا هل هم فاهمون للدرس ؟ و الادهى انه يمسح الغياب لهم من التسجيل ( جريمة فى القانون) و ذلك لانه يعلم انهم سيهربون برضاه او رغم انفه (فتكون جميلة و تيجى منه احسن ماتيجى غصب عنه) و لانه ربما و هو الاكثر منطقيه انه يدرس لهم فى خارج المدرسة فى نفس وقت المدرسة ( و الله العظيم بيحصل يهربهم و يفطروا و يعاكسوا البنات الهربانه و يروحوا الدرس على الساعة 10 الصبح ) و لا مكان هنا و لاعزاء للاخلاق او القانون فبصراحة كيف تطلب من القاضى ان يكون عادلا مالم توفر له معيشة كريمة و سلطه لتطبيق حكمه و هو لا يخشى الا الله و كذلك المعلم فى اى مكان لابد من توافر معيشة محترمة تليق به و ان لا ننشر فكر المدرس ضعيف الشخصية ( الله يرحم مدرسة المشاغبين) و كذلك تأهيلهم للتعامل مع الطلاب و محاسبة المذنب منهم حتى يطمئن الطالب ان له حقوق مصانه و لا بد من ان ينفذ ما عليه و يحترم استاذه (من الاخر الطالب يتعامل كراجل كامل الاهليه) و بلاش لف و دوران
اما فى الجامعات فحدث و لا حرج من اول الاستاذ الجامعى السقيم الذى لا يتوانى عن اظهار مدى اهميه مادته الغراء (يقطم ضهرك كتابة و حفظ و يلعن ام الفهم) وصولا بالاستاذ الهاوى للطالبات و هذه النوعية للاسف بدء الجميع من فترة يتحدث عن الرشاوى الجنسية فى الجامعة (طالبة نامت مع الدكتور و نجحها) .......الخ
فمثلا انا كنت فى الحصة العملية (سكشن) و الدكتور منع الدخول بعد 8.30 فوجئنا الساعة 10.30 بدخول صاروخ الحصة معنا (مذة جامدة مش قادرين انا و اصحابى ننسى شكلها) و الحصة ستنتهى عند 11.30 مع انه كان يوجد طلبه حاولوا قبلها الدخول و تم المنع لانهم تأخروا (اتعجب براحتك) من ده كتير
المهم انها دخلت و غضبنا و اصررت انا و زملائى على الشكوى و علم صديق اكبر منى و اقدم فى الكليه (اكبر منك بيوم يعرف عنك بسنة) فبمجرد الحكايه له نطق بأسم الدكتور و الله العظيم انا ذهلت لان الموضوع اتضح انه قديم و اخبرنى بأنه اشتكاه هو و زملاء له و كانت النتيجة تجاهل الشكوى سقوط الطلبه فاقسمنا على عدم الشكوى مادام الحال هكذا

ليست هناك تعليقات: