يأبى عام 2010 أن يمر دون حدوث مهزلة تجعل المصريون لا يتذكرون هذا العام بخير ابدا و الكثير قال انه مقدمة لما سيحدث بالرغم من حالة الحراك السياسي كما تسمى من قبل المهتمين بالشان المصري فالتزوير الكل يتحدث عنه ولو على استحياء تحت بند تجاوزات ( طبعا لم تعكر صفو المعركة الانتخابية ) كما حدث في تلفزيون الدولة. فالمعروف سلفاً ان الناخب المصري ليس له محل من الأعراب في العملية السياسية بالرغم من شعارات الفكر الجديد الذي اصبح الفقر الأكيد و من أجلك انت الذي تحول الى من أجلنا نحن و انتهاءا بشعار هذه الحملة ( لا ارجعها الله ) علشان تطمن على مستقبل اولادك. وهنا يسخر المصري بذكائه البديهي و يقول " هما عارفين يظبطوا مستقبلنا او حتى حياتنا الأساسية علشان يعملوا حاجة للعيال " و المعروف عن المصريين على مر العصور انهم ليسوا شعب دعة و ترف حتى في ايام مجد الدولة و قوتها ( عكس شعوب أخرى ) و هنا يتسأل احد الناس ولماذا السكوت و الأستكانة و ارد محللا ( وارجو ان اكون محقاً ) ان الحكومات المصرية المتعاقبة لديها خبرة منقطعة النظير في الترويض اعلاميا و نفسيا و امنيا و شعار " خلينا ناكل عيش " هو من اتى بالناس للتهلكة كما ان التجارب المحيطة سالت فيها الدماء و نتج عنها طائفية او ضعف وهذا بالطبع ما لا يريده اي مصري ان يحدث في مصر ولهذا فأن الحكمة " اصبر على الجار السو يا يرحل يا تيجي مصيبة تاخده " هي المعمول بها بالرغم من ان الكثيرين لا يحبذون هذه الفكرة وانا منهم ولكن السبب الأهم ان الحكومات المصرية المتعاقبة لديها اذرعها الطويلة التي ان جاءت على شعب أخر ما صنع حضارة او عاش والحمد لله و لهذا عرف عن المصريين انهم شعب صبور و انجازهم في الصعاب والنتيجة ما تراه من تقدم المصريون في الدول الأوروبية تحديدا و امريكا واستراليا و هذا يثبت ان الشعب المصري ليس قاصراً سياسياً و هو الذي كون اول حكومة في التاريخ.
و ترى حكوماتنا ان الديموقراطية لابد ان تكون محسوبة كأنها تطعيم او تحصين من مرض وكأن الشعب طفلاً صغيراً و يحدث هذا في القرن الحادي والعشرون في حين ان الفلاح الفصيح ارسل 9 برديات الي الفرعون حاكم مصر و نصف الأله دون ان تهتز منه شعرة وهو يتخطى السلطات و يكاتب الفرعون مباشرة و يكشو مظلمته و صيغة الكلام فيها صريحة لا بس فيها و هي تحث و توجه الفرعون ان لا يتقاعس و يرد الحق لأهله ( لم يترجاه ولم يطلب استغاثته ) و لو ارسلها اليوم لفراش وكيل وزارة ( و لن اقول وزيرا ) لرد عليك باللعن والسب ان لم يلقي بك في غياهب السجون او المعتقلات بتهمة اهانة موظف عام و ممكن ان يضيف اليك تهمة اهانة الدولة او احد اركانها او الأساءة الى سمعة مصر.
و موقف القاضي الذي فضح التلاعب و التزوير في الجيزة الذي منع من دخول اللجنة حين اراد الذهاب اليها اثر علمه بوجود تجاوزات فما كان من رجل الشرطة الا ان منعه و قال له " اركن على جنب " و بعد هذا يخرج من يقول شفافية و حرية و ديموقراطية و كأنها شعارات جديدة يناطحوا بيها الثورة الفرنسية وشعاراتها الشهيرة " الإخاء و الحرية و المساواة " فمثلاً جرريدة المصري اليوم المستقلة و المعروف عنها قدر كبير من الحيادية ردت في تغطيات مميزة التجاوزات و الانتهاكات التي حدثت في الأنتخابات و التي لو حدثت في دولة من مجاهل أفريقيا لقامت فصائل معارضة مسلحة او معارضة سياسية واسعة النطاق تقف لوقف هذه المهزلة ولكن المصريين لا يرديدون بلدهم خراب و بدلا من ان يصل الناس الى حقوقهم و منها حق من يمثلونه الا اننا نجد ان الحزب الوطني يفعل ما يريد و كأنه لا يوجد شعب من الأساس مع ان الدولة بها شبح فتنة طائفية لا قدر الله و بها قنابل بشرية موقوتة من العاطلين و ما أكثرهم و لكن لله الأمر من قبل و من بعد .
و اسوق اليكم بعض الحلول حتى يكون النقد ايجابياً و هي كالآتي :
1- ان يتم حل مجلس الشعب وان يكون جميع المرشحين له حاصلين على درجات جامعية على الأقل بكالريوس او ليسانس.
2- ان تكون مدة الرئاسة محددة على النظام الدستوري في الدول الأوروبية و الولايات المتحدة الأمريكية ( الجهنمية ) لأنه نظام ثبت فعاليته.
3- ان يتم حل هذه الأحزاب واعادة تشكيلها على اسس جديدة لا تتشابه حتى مع الأحزاب القديمة حتى في الأسم لأن المواطن لا يذكر لها معروفا واحداً.
4- اصلاح التعليم لأنه هو الحل الوحيد لتوليد الفكر و الأبداع مما سينعكس على المجتمع.
5- تقديم اهل الخبرة على اهل الثقة.
6- اقامة العدل و حريات اكبر للصحافة والأعلام.
و اخرا وليس اخيرا اسوق لكم ما قاله ابن العلقمي الذي كان يتحسر به على حالة بغداد اثناء زحف هولاكوا على دولة الخلافة والتهام بلاد المسلمين
كيف ترجوا الصلاح لقوم ---- ضيعوا الحزم بأيديهم اي ضياع
فمطاع الكلام غير سديد ---- و سديد الكلام غير مطاع
و ترى حكوماتنا ان الديموقراطية لابد ان تكون محسوبة كأنها تطعيم او تحصين من مرض وكأن الشعب طفلاً صغيراً و يحدث هذا في القرن الحادي والعشرون في حين ان الفلاح الفصيح ارسل 9 برديات الي الفرعون حاكم مصر و نصف الأله دون ان تهتز منه شعرة وهو يتخطى السلطات و يكاتب الفرعون مباشرة و يكشو مظلمته و صيغة الكلام فيها صريحة لا بس فيها و هي تحث و توجه الفرعون ان لا يتقاعس و يرد الحق لأهله ( لم يترجاه ولم يطلب استغاثته ) و لو ارسلها اليوم لفراش وكيل وزارة ( و لن اقول وزيرا ) لرد عليك باللعن والسب ان لم يلقي بك في غياهب السجون او المعتقلات بتهمة اهانة موظف عام و ممكن ان يضيف اليك تهمة اهانة الدولة او احد اركانها او الأساءة الى سمعة مصر.
و موقف القاضي الذي فضح التلاعب و التزوير في الجيزة الذي منع من دخول اللجنة حين اراد الذهاب اليها اثر علمه بوجود تجاوزات فما كان من رجل الشرطة الا ان منعه و قال له " اركن على جنب " و بعد هذا يخرج من يقول شفافية و حرية و ديموقراطية و كأنها شعارات جديدة يناطحوا بيها الثورة الفرنسية وشعاراتها الشهيرة " الإخاء و الحرية و المساواة " فمثلاً جرريدة المصري اليوم المستقلة و المعروف عنها قدر كبير من الحيادية ردت في تغطيات مميزة التجاوزات و الانتهاكات التي حدثت في الأنتخابات و التي لو حدثت في دولة من مجاهل أفريقيا لقامت فصائل معارضة مسلحة او معارضة سياسية واسعة النطاق تقف لوقف هذه المهزلة ولكن المصريين لا يرديدون بلدهم خراب و بدلا من ان يصل الناس الى حقوقهم و منها حق من يمثلونه الا اننا نجد ان الحزب الوطني يفعل ما يريد و كأنه لا يوجد شعب من الأساس مع ان الدولة بها شبح فتنة طائفية لا قدر الله و بها قنابل بشرية موقوتة من العاطلين و ما أكثرهم و لكن لله الأمر من قبل و من بعد .
و اسوق اليكم بعض الحلول حتى يكون النقد ايجابياً و هي كالآتي :
1- ان يتم حل مجلس الشعب وان يكون جميع المرشحين له حاصلين على درجات جامعية على الأقل بكالريوس او ليسانس.
2- ان تكون مدة الرئاسة محددة على النظام الدستوري في الدول الأوروبية و الولايات المتحدة الأمريكية ( الجهنمية ) لأنه نظام ثبت فعاليته.
3- ان يتم حل هذه الأحزاب واعادة تشكيلها على اسس جديدة لا تتشابه حتى مع الأحزاب القديمة حتى في الأسم لأن المواطن لا يذكر لها معروفا واحداً.
4- اصلاح التعليم لأنه هو الحل الوحيد لتوليد الفكر و الأبداع مما سينعكس على المجتمع.
5- تقديم اهل الخبرة على اهل الثقة.
6- اقامة العدل و حريات اكبر للصحافة والأعلام.
و اخرا وليس اخيرا اسوق لكم ما قاله ابن العلقمي الذي كان يتحسر به على حالة بغداد اثناء زحف هولاكوا على دولة الخلافة والتهام بلاد المسلمين
كيف ترجوا الصلاح لقوم ---- ضيعوا الحزم بأيديهم اي ضياع
فمطاع الكلام غير سديد ---- و سديد الكلام غير مطاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق