السبت، ٢٤ نوفمبر ٢٠٠٧

النبى بجلالة قدره هاجر

فى هذه الايام العصيبة اعود للتدوين بعد فترة اجبارية عن التوقف بسبب مشاغل الحياة الناعمة التى انعم بها فى هذا العصر على حد تعبير وسائل الاعلام و قد حدثت فى هذه الفترة من الاحداث مايشيب لهولها الولدان الصغار خصوصا الهجرة الغير شرعية فالبرغم من موت كثير من الشباب غرقا بالقرب من السواحل الايطالية فقد حاولت مجموعات اخرى من الشباب الخروج من الوطن ايضا و لم يبالوا بما حدث لزملائهم تاركين جنة الوطن الى جحيم الفرنجة
وهذا بالتزامن مع مؤتمر الحزب الوطنى الذى تم الاعلان فيه عن مستقبل افضل !!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟
و والله انا شخصيا مؤيد لموضوع الهجرة و لكن بالشرعية لانه بصراحة لايمكن ان اظل مهدرا حقى و لا احصل على عمل يسد رمقى و اكون مسرورا و يرى الفقير الى رحمة مولاه كاتب هذه السطور ان الهجرة او السفر انسب حل فى هذه الايام الخوالى من المسرات و سأروى لكم شئ تعلمونه و لكن بأسلوب مختلف و هو موضوع الهجرة النبوية الشريفة
و بما اننا نحب النبى اسألك ان تصلى عليه اولا و اذكرك عند اشتداد اذى قريش و قادتها من ابو لهب الى ابو جهل مرورا بأمية بن خلف و سائر اعداء الدين جأت فكرة الهجرة الى النبى و لكنه لايستطيع ان يهاجر الا بأذن
و السؤال هنا الم يكن النبى قادرا على الدعاء على قريش فيهلكهم الله عز وجل ( كما عرض عليه و لكنه رفض لعل ان يخرج منهم او من اصلابهم من يكون مؤمنا ) و سلك الطريق البشرى الصعب ليعلم الناس و كان الدرس و هو عن ضيق وطنك و ارضك بك عليك ان تسعى فى ارض الله
سيقول احدكم و لكن النبى خرج من اجل العقيدة و ليس الرزق و اقول لك اقتدى به مع الفارق طبعا فأنت تطلب حلالا و الا كنت جلست و تحولت الى مجرم او ارهابى هلى الكلام منطقى ام لا
اما عن رأى المتواضع فى الغرقى تجاه السواحل الايطالية فأنى ارى انهم مخطئون و لكنهم ليسوا مجرمين و لم يرتكبوا كبيرة من الكبائر فهم يريد ان يعمل و يعيش بشرف عجز وطنه عن تدبيرها و لا حول و لا قوة الا بالله فأنا قد قابلت احد الاصدقاء فقلت له هل تخرجت فأجاب نعم و سألته عن العمل فقـــــــــــــــــــال حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى لا ارزق فماذا تريدون بعد ذلك
و من يقول انه دفع مبالغ طائلة كان الاولى به ان يستثمرها ابشره بأن القوة الشرائية للجنية قليلة ( بعد ان عام و غرق ) و الاولى بهم ان لايعتدوا به فهو لايفعل شيئا فى هذا الزمن و لله الامر من قبل و من بعد

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

Gostei muito desse post e seu blog é muito interessante, vou passar por aqui sempre =) Depois dá uma passada lá no meu site, que é sobre o CresceNet, espero que goste. O endereço dele é http://www.provedorcrescenet.com . Um abraço.